هل فقدتِ الاحساس بالناس لهذه الدرجه .. ؟
وماذا ستفعلين بعد رحيله .. ؟
أسئله كثيره تدافعت إلى رأسها المنهك .. من فم اخيها مصطفى الذي كان اكثر الناس إلتصاقاً بها وعطفاً عليها .
تَذَكرت يوم قدم إليها فرحاً مسروراً وهو يزف إليها خير تقدم احمــد زميله في العمل لخطبتها .
فهو يعلم أنها تحبه من دون أن تراه من كثر ماحكى لها عنه .
كان احمــد شابا طيبا دمث الخلق نقي القلب مبتسماً دائماً . وكان في عمله محبوب إلى ابعد الحدود .. وكان يتيم الابوين .
وعندما قابلته للمرة الاولى أحست ان اخاها قد ظلمه ولم يحسن وصفه .. اما هو فقد قال : أنتِ الأنسنه التي انتظرت
وانتِ التي حلمت بها طويلاً .. من اجلكِ يامن كنت في عالم الغيب ودنيا الخيال لم ألمس إمرأه ولم اعرف الطريق يوماً إلى قلب او جسد انثى .
عاشا خمس سنوات معاً كانت اياما لا تنسى .. كانت كثيراً ما تصحو من نومها تتأمله وهو نائم .. كانت تحبه إلى
درجة الوجد والسهد ويوم اصيب بنوبتة الاولى كانت عيناها معلقتين بتلك الاجهزه الموصله إلى قلبه وشرايينه ..
خرج الطبيب في ارض المشفى وهي تتوسل إلى الطبيب أن يأخذ قلبها وعمرها من اجل ان يعيش .. وعندما افاق
وفتح عينيه بعد الجراحه كانت تغرقه بقبلاتها الحانيـــــــــه ..
كانت حقاً وصدقاً تحبه .. وتخاف عليه من النسمه ان تمسه وكانت اسعد لحظاتها عندما تندس بين ذراعيه وهواء
البحر يداعب خصلات شعره الناعم .. كانت تقول ياليتنا نستطيع ان نهاجر بعيداً إلى جزيرة في وسط البحر
لايرانا احد ولا يشعر بنا احد ..
وعندما دخل في صراعه الاخير مع المرض الفاتك لم تبك ولم تنهر .. كانت تحس انه سيعود إليها وانه اقوى
من شرايينه التي إنسدت واقوى من ذلك الزائر الغامض الذي يتربص به لينتزعه منه إنتزاعاً .
وعندما علمت انه قد سبقها إلى هناك كانت ماتزال تنادي عليه وتعاتبه لأنه بدأ بالرحيل وحده واخلف بوعده معها ,
وعندما افاق طلبت منهم ان يسمحوا لها بتقبيله والجلوس عنده للحظات قبل ان يغيبه الثري ويسترد صاحب الجبروت والقوه وديعته ..
سمعوها تناجيه وتتحدث معه .. طلب منها الطبيب ان تبكي او حتى ان تصرخ ولكنها كانت صامتــــــــــــه
كانت تموج كبركان يغلي من الداخل ولكن لاتبدو على فوهته أية بوادر لتلك الحمم التي ستقذف .
حاولوا معها ان تترك غرفتها او تخرج إلى الحديقه .. ولكن كل ماكانت تفعله هي ان تعيد ترتيب اغراضه الشخصيه كل صباح ..
كانت تحادثه وتمازحه كانت تعتقد انه مازال يشاركها حياتها ..
قالوا يجب ان تذهب الى المصحه اوترسل الى القاهره او باريس للعلاج ..
ولكن مصطفى توأمها رفض بقوه وقال : ان اختي ليست مجنونه او مريضه نفسيه ولكنها انسانه من القلب
إنسانه تحمل وفاء لم تعرفوه من قبل وهوليس طبيعي في زمانكم هذا .. ثم صاح فيهم واخذها في احضانه
وأجهــــــــــــــــش بالبكاء ..
صاحت الخادمه ذات صباح وهي تقول إن السيده لاتجيب .. كان مصطفى قد خرج من غرفتها ودموعه
تنهمــــــــــــــــــــــــــ ــــــر بغزاره عندما قال : لقد .. لحقت .. بمن .. تحــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــب ..
وماذا ستفعلين بعد رحيله .. ؟
أسئله كثيره تدافعت إلى رأسها المنهك .. من فم اخيها مصطفى الذي كان اكثر الناس إلتصاقاً بها وعطفاً عليها .
تَذَكرت يوم قدم إليها فرحاً مسروراً وهو يزف إليها خير تقدم احمــد زميله في العمل لخطبتها .
فهو يعلم أنها تحبه من دون أن تراه من كثر ماحكى لها عنه .
كان احمــد شابا طيبا دمث الخلق نقي القلب مبتسماً دائماً . وكان في عمله محبوب إلى ابعد الحدود .. وكان يتيم الابوين .
وعندما قابلته للمرة الاولى أحست ان اخاها قد ظلمه ولم يحسن وصفه .. اما هو فقد قال : أنتِ الأنسنه التي انتظرت
وانتِ التي حلمت بها طويلاً .. من اجلكِ يامن كنت في عالم الغيب ودنيا الخيال لم ألمس إمرأه ولم اعرف الطريق يوماً إلى قلب او جسد انثى .
عاشا خمس سنوات معاً كانت اياما لا تنسى .. كانت كثيراً ما تصحو من نومها تتأمله وهو نائم .. كانت تحبه إلى
درجة الوجد والسهد ويوم اصيب بنوبتة الاولى كانت عيناها معلقتين بتلك الاجهزه الموصله إلى قلبه وشرايينه ..
خرج الطبيب في ارض المشفى وهي تتوسل إلى الطبيب أن يأخذ قلبها وعمرها من اجل ان يعيش .. وعندما افاق
وفتح عينيه بعد الجراحه كانت تغرقه بقبلاتها الحانيـــــــــه ..
كانت حقاً وصدقاً تحبه .. وتخاف عليه من النسمه ان تمسه وكانت اسعد لحظاتها عندما تندس بين ذراعيه وهواء
البحر يداعب خصلات شعره الناعم .. كانت تقول ياليتنا نستطيع ان نهاجر بعيداً إلى جزيرة في وسط البحر
لايرانا احد ولا يشعر بنا احد ..
وعندما دخل في صراعه الاخير مع المرض الفاتك لم تبك ولم تنهر .. كانت تحس انه سيعود إليها وانه اقوى
من شرايينه التي إنسدت واقوى من ذلك الزائر الغامض الذي يتربص به لينتزعه منه إنتزاعاً .
وعندما علمت انه قد سبقها إلى هناك كانت ماتزال تنادي عليه وتعاتبه لأنه بدأ بالرحيل وحده واخلف بوعده معها ,
وعندما افاق طلبت منهم ان يسمحوا لها بتقبيله والجلوس عنده للحظات قبل ان يغيبه الثري ويسترد صاحب الجبروت والقوه وديعته ..
سمعوها تناجيه وتتحدث معه .. طلب منها الطبيب ان تبكي او حتى ان تصرخ ولكنها كانت صامتــــــــــــه
كانت تموج كبركان يغلي من الداخل ولكن لاتبدو على فوهته أية بوادر لتلك الحمم التي ستقذف .
حاولوا معها ان تترك غرفتها او تخرج إلى الحديقه .. ولكن كل ماكانت تفعله هي ان تعيد ترتيب اغراضه الشخصيه كل صباح ..
كانت تحادثه وتمازحه كانت تعتقد انه مازال يشاركها حياتها ..
قالوا يجب ان تذهب الى المصحه اوترسل الى القاهره او باريس للعلاج ..
ولكن مصطفى توأمها رفض بقوه وقال : ان اختي ليست مجنونه او مريضه نفسيه ولكنها انسانه من القلب
إنسانه تحمل وفاء لم تعرفوه من قبل وهوليس طبيعي في زمانكم هذا .. ثم صاح فيهم واخذها في احضانه
وأجهــــــــــــــــش بالبكاء ..
صاحت الخادمه ذات صباح وهي تقول إن السيده لاتجيب .. كان مصطفى قد خرج من غرفتها ودموعه
تنهمــــــــــــــــــــــــــ ــــــر بغزاره عندما قال : لقد .. لحقت .. بمن .. تحــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــب ..